بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 20 مايو 2011

افكار لمكأفاة طفلك بدون أرهاق ميزانيتك





مع مشاغل الحياة ، أصبح الكثير من الأهل لا يمضون وقتا كافياً مع أولادهم ويحاولون تعويض احساسهم بالتقصير باغراقهم بالهدايا، في الوقت الذي يحتاج فيه الطفل إلى أشياء أهم .


ويشير الخبراء" أنه تكفي أحيانا لمسة حب وحنان لاشعارهم بأهميتهم في حياة اهلهم وتعزيز ثقتهم بانفسهم ، كما يعد مكافأة السلوك الجيد حافز مهم للأطفال الصغار، فمعظمهم يحتاجون إلى المكافأة كحافز لتعزيز سلوكهم الجيد. وليس صحيحا أن هذه المكافآت ينبغي أن تكون غالية ومكلفة، فالكثير منها يمكن أن تكون بسيطا وبأقل قدر من المال.


وإليك بعض الأفكار التي تساعدك على مكافأة السلوك الجيد لطفلك من دون إرهاق ميزانيتك.


- الابتسامة : واحدة من أسهل الطرق الفعالة لمكافأة سلوك طفلك الجيد مجرد الابتسامة عندما يفعل شيئا جيدا. هذه الابتسامة تعني له الكثير، فهي تشعره بالحب، وبانه مميز لديك، وترسل له رسالة تحمل معنى الرعاية والاهتمام.


كما أن الثناء على تصرفاته الجيدة ببعض الكلمات الرقيقة لا تكلف شيئا، عبارات الثناء طريقة سهلة لمكافأة طفلك. 
عندما يتصرف بطريقة جيدة اسمعيه بعض هذه الكلمات «جيد، برافو، أحسنت» وستجدين على وجهه الشعور بالزهو.


- العناق : أكدت العديد من الدراسات على أن للعناق تأثيرا عجيبا على الطفل، فهو يخفف من بكائه كما يساعد في سرعة شفاء الطفل المبتسر. 


العناق مكافأة مجانية لطفلك لكنها ذات تأثير بالغ عليه. عندما ينجز عملا جيدا أو يتصرف بالطريقة التي تتوقعينها منه، لا تترددي في عناقه، إنها مكافأة ينتظرها كل الأطفال.


- امتيازات إضافية : المكافآت التي تمنح للطفل تقديرا له على التصرف بطريقة جيدة لا يجب أن تنحصر في المال والهدايا، فهو يحب الحصول على بعض الامتيازات الإضافية كتلك التي يتمتع بها أشقاؤه الأكبر سنا.


عندما يحسن التصرف كافئيه بمنحه بعض الامتيازات الإضافية: 30 دقيقة إضافية على الكمبيوتر، زيارة أحد أصدقائه، تأخير وقت النوم لمدة ربع ساعة، إجراء مكالمة هاتفية مع صديق. هذه الامتيازات الإضافية دافع قوي له لكي يتعاون معك والأهم أنها تعلمه مفهوم الحرية المسؤولة.








- ملصقاته المفضلة : واحدة من أرخص الطرق لمكافأة طفلك منحه ملصقا في كل مرة يفعل فيه شيئا جيدا، فالملصقات واحدة من أكثر الأشياء التي تجذب الأطفال ويحبون الحصول عليها طوال الوقت، الملصقات تُشترى عادة في حزَم غير مكلفة.


كل ما عليك هو وضع ورقة من الورق المقوى عليها صورة طفلك واسمه في مكان ظاهر بالمنزل كالجدران أو الأبواب، استخدمي أشكال ملونة مثل: النجمات والقلوب والرسوم المتحركة والسيارات. امنحيه واحدة عن كل سلوك جيد يقوم به، على أن يحصل على مكافأة أو هدية على ما يقوم بتجميعه طوال أسبوع أو أشهر، جربيها وستجدينه يفعل الكثير من الأشياء الجيدة في غضون أيام.


- أفضل كتاب : لا يوجد شيء يمكنك به مكافأة طفلك على سلوكه الجيد أفضل من الكتاب، كل الأطفال من جميع الأعمار يستمتعون بالكتاب، فهو لا يعني لهم المتعة فقط لكنه يدرب الطفل على أن يكون قارئا جيدا ويقوي ثقافته ومعلوماته العامة، كما أن القراءة ترفع من مستواه الدراسي.


عندما يتصرف طفلك بطريقة جيدة أو يحقق إنجازا ما كافئيه بكتاب. لكن شراء الكتاب ليس المهم لكن الأهم اختيار كتاب جذاب يثير اهتمامه ويناسب سنّه. اصطحبيه إلى المكتبات ودعيه يشارك في اختيار الكتاب المناسب، كما يمكن بدلا من الشراء اصطحابه إلى المكتبة العامة واستعارة كتاب.


- هدايا منوعة : يحب الأطفال الهدايا مثل الكبار تماما، الكثير من الهدايا يمكن شراؤها بمبالغ زهيدة مثل: الأقلام الملونة والقبعات والجوارب.


هذه الأشياء البسيطة والرخيصة عندما تقدم للطفل كمكافأة له على تميزه في أداء عمل أو تقديرا لسلوكه الجيد في البيت والمدرسة، ستسعده وتكون بمنزلة الحافز لكي يستمر على هذا المنوال.


- فيلم : من الأشياء التي تسعد الكثير من الأطفال مشاهدة فيلم لنجمهم المفضل. عندما يقوم طفلك بشيء جيد بيّ.ني له أنك تعبيرا عن تقديرك للسلوك الجيد الذي فعله ستسمحين له برؤية فيلم يود مشاهدته، سواء كان عبر شاشة التلفزيون أو من خلال السماح له بشراء نسخة «دي في دي» أو اصطحابه في عطلة نهاية الأسبوع إلى السينما، هذه المكافأة البسيطة لافتة طيبة ستدفعه نحو فعل أشياء أخرى جيدة.


- وجبته المفضلة : مكافأة الطفل صاحب السلوك الجيد بوجبة عشاء من اختياره لن تكلف شيئا، فالكثير من المطاعم تقدم وجبات للأطفال بأسعار زهيدة، مع اختيار المطاعم التي تقدم الوجبات الصحية.


وإن كنت لا تسمحين لطفلك بتناول الطعام في مطاعم الوجبات السريعة يمكن أن تطلبي منه تحديد وجبة العشاء التي يريد تناولها وإعدادها في مطبخ البيت ودعوته لمساعدتك في الطهي.


يحب الأطفال مساعدة أمهاتهم في المطبخ، لذا أنت تكافئيه وفي الوقت نفسه تمنحيه فرصة للعمل وتعلم بعض الأشياء الجديدة المتعلقة بفن الطهي.












التصرفات الجيدة فقط




يحب الأطفال الإشادة دائما بما فعلوه من تصرفات جيدة بغض النظر عما قاموا به، قد يكون التصرف الجيد منطقيا وطبيعيا وروتينيا من وجهة نظرنا ككبار، لكن الطفل يحب الإشادة به مهما كان هذا الفعل الجيد صغيرا أو لا يعني لنا شيئا نحن الكبار.


الأطفال الذين يكافأون على سلوكهم الجيد يتصرفون دائما بطريقة جيدة، النصيحة التي يؤكدها المتخصصون هي «ينبغي مكافأة التصرفات الجيدة لطفلك مهما كانت صغيرة».
مكافأة بدون رشوة


المكافأة أسلوب ناجح في دفع الطفل للتصرف بطريقة مناسبة وجيدة، لكن المشكلة التي تواجه الكثير من الأمهات هي عدم معرفة الخط الفاصل بين المكافأة وهي أسلوب مرغوب فيه وبين الرشوة وهي طريقة سيئة ومرفوضة في التعامل مع الطفل.


المكافأة تكون للسلوك الجيد وتُعطى للطفل بعد التصرف بشكل جيد كأن نشتري له لعبة مكافأة على حصوله على العلامة الكاملة في اختبار اللغة الإنكليزية، لكن أن نشتري هذه اللعبة للطفل من أجل حثه على المذاكرة فهذه رشوة وتعتبر بمنزلة رسالة خاطئة للطفل بأن لا يذاكر دروسه إلا بعد نيل رشوة.


كما أن مقايضة الطفل على أن يفعل شيئا مقابل نيل شيء آخر تدخل تحت بند الرشوة «إذا كنت ستأكل البازلاء سأعطيك بعض الحلوى اللذيذة».. هذه رشوة وليست مكافأة، لأننا نكافىء بذلك السلوك السيئ وليس الجيد.










تربية الطفل العنيد
لعل عبارة "اسمع الكلام" هي واحدة من أكثر الكلمات انتشاراً على لسان الأمهات، وتردداً على مسماع الأطفال، وذلك بسبب حرص الأمهات الدائم على طاعة ولدها لهن، ولكن ماذا لو كان طفلك عنيداً ولا يسمع الكلام، كيف تديرين العلاقة معه؟ كيف تتعاملين مع الأعمال التي لا ترضاها؟ وما الذي عليك فعله لجعله يستمع لكلامك ويلتزم به؟


لا يولد الطفل عنيداً، كما تدعي أغلب الأمهات، ولكن العند هو مؤشر على خلل نفسي عند الطفل، ناتج عن سوء تعامل مع غرائزه الفطرية التي ظهرت في المراحل الأولى من عمره، كالحرمان والاحساس بالتمييز ضده.. الخ.










- استبدلي عبارة لا تفعل، بعبارة افعل:


ما دام طفلك عنيداً، فلا جدوى من تحذيره من فعل شي معين، فقولك لا تفعل كذا.. سيزيد عنده الرغبة العالمة بفعله، ولكي تتمكني من جعله يطيع أوامرك استبدلي فعل التحذير لا تفعل، بفعل بديل له قد لا يتسبب بالأضرار، فعندما يقوم طفلك بالخربشة على الجدران، لا تقولي له : لا تخربش على الجدران، بل تعال وارسم على هذه الورقة.. هذا الأسلوب قد يكون صعباً عليك في حالات قلقك الزائد من فعله أمر معين، ولكن لا بد منه.. لأن النفي، والتحذير بهلع يزيد رغبة الطفل العنيد بفعل الشيء، ويتحول ذلك الفعل من سلوك عادي إلى سلوك مغري فعله فيه شيء من اللذة.
- لا تذكري عناده أمام الآخرين
قد تقومين في محاولة منك للتشكي بأن تشتكي لزوجك أو لأحد ما، عن عناد طفلك، حاذري حينها أن يسمعك الطفل العنيد، لأن ذكر أي عيوب لديه على مسمعه، هو بمثابة تعزيز لها، وتكثيف لرغبة الطفل العنيد في فعل الشر.
- السخرية من قدراته
إن أي سخرية تصدر تجاه قدرات الطفل، سواء منك أو من سواك، ستعزز من حقده على محيطه، وستدفعه لنواحٍ في العناد أكثر إصراراً وخبثاً ورغبة في الإيذاء.
- تحلي بالصبر والسكوت عنه
من النادر أن يستمر عناد الطفل لحين بلوغه، لأن المجتمع والمحيط كفيلان بتهذيب سلوكه، ولكن كيف تدعينه يمر في هذه المرحلة، دون المزيد من العيوب النفسية، لا تملكين شيء سوى السكوت عن أفعاله، وإرضاؤه بالصبر، وعدم ممارسة أي إصرار لأن الإصرار مهما كان طفيفاً سيزيد الطين بلة، وكلما ازداد هذا الطين بلة كلما تأخر العلاج من العند، أو أصبح معقداً.
- قومي باستخدام المنافسة 
المنافسة هي مفتاح سحري في شخصية الطفل العنيد، جربي أن تجعلي كل شيء حوله لعبة، وترتبي ما تريدين على شكل مسابقة بينك وبينه، أو بينه وبين أطفال آخرين، وراقبي كيف تكون استجابته لها، إن المنافسة تعطيه دوافع لها


علاقة بالثقة بالنفس، وتعزز عنده فكرة المقدرة التي كان إصرارك يفقده إياها


.عناد الاطفال , 


ماذا تفعلين مع طفلك العنيد؟ (أو طفلتك العنيدة؟) الحل الاسهل ورد الفعل التلقائي من اغلب الامهات هو توبيخ الطفل ونهره والرد على صراخه بصراخ وهذا الحل الذي تتبعه بعض الامهات يعتبره خبراء التربية من الاخطاء الكبيرة التي تقع فيها الأم فهو يلغي لغة الحوار بينها وبين طفلها أو طفلتها وقد تجد الأم
بأن الطفل استجاب لكنه
إن فعل فهذا بسبب خوفه وليس بسبب قناعته . 


فما هو افضل وأسرع حل؟


* الفكرة أم الأسلوب: 


قبل ان نتهم الطفل بأن اقناعه صعب يجب ان نحاول سؤال انفسنا لماذا تكون عملية اقناعه صعبة؟ هل انه لا يقتنع بطلبات الأم.. التي هي في غالب الاحيان في صالحه؟ ام ان الاسلوب المتبع في الاقناع يفتقر الى المرونة والحكمة في افهامه؟ 
يرى معظم خبراء التربية ان الخطأ الاول هو من الاهل والمقارنة شاسعة بين تجربة الطفل وتجربة الاهل وعليهم هنا تفهم نفسيته وعمره الصغير ورغبته باثبات ما لا يريده وما يريده.
اغلب المشاكل التي تحدث هي مشادات صغيرة في الحياة اليومية والامثلة كثيرة على ذلك مثلا:
عدم القدرة على اقناعه بشرب الدواء وعدم القدرة على اقناعه بلبس القبعة الصوفية والقفازات عند البرد وعناده في ربط حزام الامان في السيارة وغيرها الكثير.
لكننا اذا توقفنا قليلا لنحاول ان نفهم سبب الرفض فسوف يتغير الكثير وسوف يذوب العناد تلقائيا ويتلاشى.


* استمعي له: 


لا تحاولي اجباره بل استمعي له وهنا بالطبع نتفهم مسؤولية الأم نحو طفلها ووجوب مراعاته وللمثال فليس من الصواب ان تتوقف الأم عن تقديم الدواء لطفلها عند مرضه لانه رفض ذلك بل يجب اتباع اسلوب شيق لمساعدته وتشجيعه وقبل هذا وقبل محاولة اسكاته اجلسي معه واستمعي اليه وحاولي ان تقدمي له المواساة واشعريه بتعاطفك معه كي يستعيد الامان ويشعر أنك في صفه ومعه لمواجهة ما لا يحبه ولن يراك وكأنك غير متفهمة لمشاعره وتحاولين ظلمه.
مواساة الطفل هي البداية الصحيحة والناجحة لتهدئته واعطائه الفرصة لشرح مخاوفه والتعبير عن اسباب رفضه وهي الطريقة الاساسية لاشعار الطفل بأنك معه جنبا الى جنب. 




* المكافأة والتشجيع:


لا تنسي ان طفلك الصغير لا يزال يفتقر الى ما هو منطقي ومحاولة الشرح له وافهامه قد لن تكون مجدية لذا تذكري دائما ان طفلك ذا التسعة اعوام مثلا لا يزال طفلك ومكافأته او تشجيعه لن يكون لمن هو اصغر منه سنا فقط.
الرفض عادة وعدم الرغبة بالامتناع يبدأ منذ سن الطفولة المبكرة وما بين عمر الستة اشهر والعامين يمكن اجبار الطفل على امور كثيرة لصالحه وذلك لصعوبة الحوار المتبادل وهذه المعاملة ستتغير ما بين عمر الثانية والخامسة لتبدأ امكانية الحوار مع الطفل وبالطبع كلما كبر كلما ازداد وعيا ومحاولته ستصبح اسهل وان صعبت.
تذكري دائما كلمتين عند محاولتك اقناعه وهما «التشجيع والمكافأة» فحاولي ان تسانديه وتشجعيه لاقناعه.
عند نجاح محاولاتك كافئيه وحاولي دائما كما ينصحك الخبراء ان تكوني ايجابية في تشجيعك كأن تقولي له بأنه يستطيع ان يفعل ذلك.


اليك بعض الافكار السريعة لاقناع طفلك في حالات مختلفة:


* شرب دواء لا يحبه: 


بعد ان تشرحي له اهمية تناوله الدواء وفائدته له دعيه يمسك بحبة حلوى صغيرة واطلبي منه بمجرد ان يبلع الدواء وضع الحلوى لتغيير مذاقه. باستطاعتك ايضا ان تسأليه عما يجب ان يتناوله حال انتهائه من شرب الدواء.
ابتعدي عن تركيزك على الدواء بل اشغليه بما سيحدث بعد ذلك.
* رفضه ارتداء ملابس سميكة عند البرد:
دعيه يختار ما يحب من ملابس وقدمي الاختيار والبدائل فإن اصر مثلا على ارتداء التي شيرت الخفيف فبإمكانه كذلك ان يرتدي فوقه بلوزة صوفية سميكة لا تجبريه على لبس ملابس معينة بل دعيه يختار من نفس النوعية.


* حزام الامان في السيارة: 


افهمي طفلك في حالات كهذه ان هناك قانونا على الآباء ايضا احترامه فإنك لن تفرضي هذا عليه بل جميعنا نحترم القانون لسلامتنا وستكون هذه فرصة لكي يبدأ طفلك بالانتباه الى ان هناك اشخاصا غير اهله يجب ان يستمع لهم عندما يبدأ تدريجيا بفهم الواجبات ومعاني الحرص ومفاهيم الصح والخطأ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق