بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 30 سبتمبر 2011

دروس طفله


عاد الأب من عمله .. فأتت طفلته مسرعةً وقفزت في حضنه وقبّلته ، بابا أنتَ رجلٌ عظيم !

ضحِكَ والدها وقال : أنا لستُ عظيماً ياصغيرتي ، فإلتفتت الصغيرةُ إلى والدتها وهيَ تبتسم ، قالت : ولكن هذا ماتحكيه ماما عنكَ في غيابك !



* كانا جالسين يشاهدان التلفاز ، فأتت بقطعةٍ من الكعك المزينة بالفراولة وكأس من العصير وقدّمته لأبيها ، فقبّل رأسها وشكرها على جمال الكعكة وجميل فعلها

فقالت له : بل قبِّل رأسَ ماما ، فهيَ من أعدتها لكَ وأخبرتني بأن آتي بها بعدَ حين ..

إلتفتَ لزوجته فابتسمَ إبتسامة خجل وامتنان ثم أعاد برأسه للتلفاز ، فنظرت الأم لطفلتها وضمتها بصمت .



* تأخّرت الزوجةُ عن العودةِ للمنزل ، وحينَ عادت بدأ الزوج بمحاسبتها ثمَّ بالصراخ عليها
فوقفت الطفلة في وجه أبيها وقالت : بابا ألم تقل لي بأنّكَ تحبُّها !
إذن لماذا تحاسبها ؟ ألستَ من قالَ لي : بأننا يجب أن نتغافل عن أخطاء من نُحب !


ــــــــــــــ

تعقيب :

1ـ في المشهد الأوّل .. لم تكن الأم قد حكت لابنتها أيَّ بطولةٍ عن الأب أو امتدحته ، بل أحياناً كانت تذمُّه !



2ـ في المشهد الثاني .. لم تكن الزوجة هيَ من أعدّت الكعكة ولم تُعلِّم ابنتها تزيينها ، بل تعلّمت الطفلةُ ذلك من أمِّها حينَ كانت تفعلُ ذلك لصديقاتها وتنسى أبيها من ذلك !



3ـ المشهد الثالث .. لم ينطق الأب يوماً بكلمة " أحبُّك " لزوجته ، ولم يقل لطفلته أني أحب والدتك !



ماكانت تفعله هذه الطفلة الذكيّة .. هيَ دروساً ورسائلَ ( غير مباشرة ) لوالديها 
بأن ( تعاملا مع بعضكما هكذا .. فأنا أشعر )





الكثير منّا يظن أنَّ الأطفال لايعونَ ما يدور حولهم ، وأنَّ المشكلات لاتهمّهم ..

أخطأنا في ظنِّنا ذلك فحينَ يقومُ الآباء بالإختلاف فيما بينهم ، يكون الأكثرُ ضرراً وتأثراً بهذا الخلاف هم أطفالهم ! 



يصنع الآباء المُشكلات ثمَّ تعود المياه إلى مجاريها ، وتبقى تلكَ الأحداث السيئة عالقةً في ذاكرة أطفالهم . 


إنّها .. [ دروس طفلة ] !!





بقلم : سميّة البابطين



إنَّ أجملَ مايقدِّمُهُ الأب لأبناءه هوَ أن .. يحب والدتهم

السبت، 10 سبتمبر 2011

الى متى ؟!



 
 

استيقظ في السابعة صباحاً , أيقظ والدته...لم تستيقظ , بكى ( ماما أبي فطور ) , صرخت في وجهه :فطور الحين؟ أقول رح نام  !...هرب الطفل من أمه وقد أخافته بصوتها المرعب ! فتح التلفاز... وجلس قليلاً...ثم أسرع إلى المطبخ وقد غلبه الجوع...أراد أن يص ل إلى الرف العلوي من الدولاب لكي يصلح الفطور !سقط وأسقط معه بضعة ! أكواب وصحون !

استيقظت والدته وسارت بسرعة لترى...اختبأ تحت طاولة الطعام
أمسكت بتلابيب قميصه و أشبعته ضرباً وهي تكرر :ليش ما قلتِ لي إنك تبي فطور! ...هرب من الخوف ولم يأكل.

الساعة الثانية عشرة ظهراً أعدت الوالدة الإفطار ! أكل بشراهة... واتسخت ملابسه...نظرت إليه وصرخت : أنت غبي ما تعرف تأكل , شف محمد ولد خالتك كبرك وأعقل منك؟
اغرورقت عيناه بالدموع وهرب إلى فناء المنزل
ولم يكمل إفطاره
الساعة الثالثة ظهراً...
عاد والده من عمله...
فرِح الصغير واستبشر , وأخذ يحدث والده
عن ابن الجيران وعن فيلم رآه في قناة كذا...
وعن مسلسل حدث فيه كذا وكذا...
كان الوالد مستلقياً على السرير...
قال الطفل بهدوء : بابا .. بابا وش فيك ما ترد عليّ؟
حرّك رأس والده بيديه الصغيرتين
فإذا به ( في سابع نومة )

الخامسة عصراً...
اجتمعت صديقات الوالدة في المنزل ...
وقد تأنق الصغير ولبس أجمل ثيابه...
وعندما همّ بدخول غرفة الضيافة 
سحبته والدته... من يده بشدة وقالت :
ما قلت لك يا.... لا تدخل... تبي تفشلني !
رح عند التلفزيون , ولاّ رح العب مع عيال الجيران.
الثامنة مساءً...عاد الصغير وقد اتسخت ثيابه الجديدة... وعلا صوته بالبكاء... رأته الأم ورفعت 
صوتها : (الله لا يعطيك العافية يا خبل ) وش مسوي في ملابسك؟...أراد أن يشكو لها من أحمد ابن الجيران الذي ضربه وقال له كلام (قليل أدب) ! لكنها ضربته قبل أن يتحدث

التاسعة مساءً...جاء الوالد , واجتمع مع عائلته للعشاء..أراد الصغير أن يحدثه عن ابن الجيران... لكنه كلما همّ بالكلام 
قال له أبوه : أنا تعبان ماني فاضي لخرابيطك.
العاشرة مساءً... نام الصغير أمام ألعابه...
فأتت الوالدة لتحمله , وأمطرته بقبلاتها الحارة , ثم
تمتمت : أحبك يا أشقى طفل في العالم !
ضحك الأب وقال :صح... فيه شقاوة مو طبيعية الله يعينا عليه.

والسؤال المهم :
هل هذه تربية؟ وإلى متى ونحن نكرر الأخطاء؟!
ومتى سنستفيد من الدراسات النفسية والتربوية؟
وحتى متى سنظل نربي أبناءنا بهذا الإهمال و التساهل ا؟!

الخميس، 8 سبتمبر 2011

علاج مشكلة الكذب عند الأطفال



علاج مشكلة الكذب عند الأطفال



1- التعليم بالقدوة:

من الخطأ أن نظن أنّ الطفل الصغير لا يفرِّق بين الكذب والصدق، فالطفل يولد على الفطرة، ولكنه يتعلّم الكذب أو الصدق والأمانة من بيئته التي تحيط به.

فالكذب صفة مكتسبة، وعادة ما يكون عرضاً ظاهرياً لدوافع نفسية تجيش في نفس الطفل.

فالطفل الذي يأمره والده أن يجيب على الهاتف بأنّه غير موجود، أو الأُم التي تطلب من ابنتها أن تجيب عنها جارتها بأنّها غير موجودة كي تتخلص من زيارة جارتها لها، هذا الطفل أو الطفلة يصعب عليهما تعلّم الصدق وتجنّب الكذب في المستقبل، ولا يجوز أن نكذب أمام الطفل بدعوى أنّها (كذبة بيضاء).



2- لماذا يكذب الأطفال؟

ينبغي في البداية التأكيد على أنّ هناك نوعاً من الكذب يسمى (الكذب الخيالي)، ولا نستطيع أن نصفه بالكذب، وهو ما قد يشاهد عند الأطفال الصغار في سنِّ الرابعة مثلاً، فإذا جاء طفل في الرابعة من عمره بقصة من نسج خياله، فلا يصح أن نعتبرها كذباً؛ فالطفل ذو خيال خصب، وهو في تلك السن لا يستطيع التمييز بين الواقع والخيال، وكلما زادت سنُّه استطاع أن يفرق بين الحقيقة والخيال ويتلاشى هذا النوع من الكذب.

وقد يكذب الطفل تحدِّياً لوالديه الذين يعاقبانه بشدّة، فهو يكذب هرباً من العقاب، أو قد يكذب عدواناً على أخيه الأصغر مثلاً، لأنّه يغار منه لأنّه يحظى بحبِّ والديه فيتهمه بأنّه هو الذي كسر المرآة أو أتلف المذياع، وسبب ذلك الكذب التفرقة في المعاملة بين الإخوة.

وقد يكذب الطفل الذي يشعر بالنقص لكي يستدرَّ عطف المحيطين به، فقد يدِّعي أنّه مريض، لأنّه لا يريد الذهاب إلى المدرسة، وهنا لابدَّ من التأكد من أنّه قد يكون مريضاً حقّاً، فينبغي إستشارة الطبيب.



3- كيف نخلِّص الأبناء من عادة الكذب؟



ينبغي التعرُّف أوّلاً على الدوافع التي تكمن خلف الكذب، فيؤخذ الطفل بالرفق واللين إذا كذب وهو دون الرابعة من العمر، ونعلِّمه الفرق بين الخيال والواقع.

وإن كان فوق الرابعة من العمر، فنحدثه عن الصدق وأهميته دون إكراه أو ضغط، نشعره بالعطف والمحبة، ونشجع فيه الثقة بالنفس، ونبصِّره بأهمية الأمانة والصدق فيما يقوله ويفعله.

نعلِّمه أنّ الكذب والإيمان لا يلتقيان، وأنّ الكذب صغيراً أم كبيراً هو كذب واحد.



وهل هناك أجمل من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:

“عليكم بالصدق فإنّ الصدق يهدي إلى البرِّ، وإنّ البرُّ يهدي إلى الجنّة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرّق ويتحرّى الصدق، حتى يكتب عند الله صديقاً، وإيّاكم والكذب، فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإنّ الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرَّى الكذب حتى يكتب عند الله كذّاباً”.

ومن أخطر الأمور أن يعترف الطفل بخطئه ثمّ نعاقبه بعد إعترافه، فكأننا نعاقبه على الصدق، وندفع الطفل دفعاً إلى الكذب.

ولعلّ من المفيد تذكير الطفل بقصة الراعي الكذّاب زعم بأنّ الذئب هاجم غنمه، وصاح وجمع أهل القرية ثمّ ضحك، وقال: “إنّه مازح، ولما هاجمه الذئب حقيقةً، وأكل غنمه، صاح وصاح، فما أنقذه أحد، لأن من يكذب مرّة لن يصدِّقه أحد ثانية.

كيف تجهزين طفلك للذهاب إلى المدرسة لأول مرة؟‎

لاشك أن التعليم شيء أساسي في مستقبل الأطفال، ولذلك فإن الأهل دائما ما يقلقون حيال ذهاب طفلهم للمدرسة وهم يريدون دائما إلحاق طفلهم بأحسن المدارس ليحصل داخلها على تعليم عالى الجودة. ولكن فى كثير من الأحيان يكون من الصعب على الأهل إقناع طفلهم بضرورة ذهابه للمدرسة.


وهناك بعض الخطوات والنصائح التى ستمكنك من التعامل مع طفلك إذا كان يستعد لدخول المدرسة لأول مرة وإذا كان قلقا حيال خوض تجربة المدرسة ولا يريد الذهاب.

- خذى طفلك معك واذهبا للمدرسة قبل بدء الدراسة لتتعرفا على كل الأماكن داخل المدرسة وبالتالى يتمكن الطفل من الشعور أن المكان مألوف بالنسبة له. حاولى أن تجعلى طفلك يشاهد المناطق المهمة داخل المدرسة.

- اشرحى لطفلك بالتفصيل ماذا سيحدث بالضبط فى أول ايامه الدراسية مع الوضع في الاعتبار أن حقيقة ذهاب الطفل إلى المدرسة لأول مرة وبدء مرحلة جديدة فى حياته لن تمكنه من تخيل كيف سيكون الوضع. يمكنك أن تتحدثى مع طفلك عن كيفية سير أحداث اليوم الدراسى داخل المدرسة لتساعديه على أن يتخيل كيف سيكون الوضع. اعلمى أن طفلك يكون الصور داخل عقله وخياله ولذلك فإن تحدثك معه عن اليوم الدراسى لأول مرة سيسهل عليه تجربة الذهاب إلى المدرسة لأول مرة في حياته ويجعل الجو الدراسى مالوفا لديه إلى حد ما.

- اطرحى بعض الأسئلة المحددة على طفلك ليتمكن من تخيل الموقف داخل المدرسة. فيمكنك مثلا أن تسألى طفلك عن أصعب جزء فى موضوع دخول المدرسة لأول مرة ويمكنك أيضا أن تسأليه عن الأشياء التى تقلقه من الذهاب للمدرسة. وتستطيعين أيضا أن تسأليه عن الأشياء التي يتطلع إليها عند ذهابه إلى المدرسة للمرة الأولى في حياته.

- حاولي أن تبدئي في تعويد طفلك على ضرورة النوم مبكرا قبل أن يأتى يوم دخوله المدرسة لأول مرة. يمكنك مثلا أن تقومى بتحديد موعد معين ينام طفلك فيه مبكرا قبل بدء الدراسة بأسبوع أو أسبوعين. حاولى أن تقومى بإيقاظ طفلك مثلا 15 دقيقة مبكرا عن موعد استيقاظه واطلبي منه الخلود للنوم 15 دقيقة قبل موعد نومه الأصلى.

- يمكنك أن تحاولى زيارة فصل طفلك الدراسى قبل بدء الدراسة بيوم مثلا حتى يشعر طفلك بالأمان بعض الشئ ويشعر أنه يرى بعض الوجوه المألوفة. وحتى إذا كان طفلك يعرف بعضا من زملائه فى المدرسة، فيمكنك أن تشجعيه على التعرف على أصدقاء جدد

- اسمحى لطفلك أن يختار بعض الخيارات البسيطة الخاصة بذهابه إلى المدرسة لأول مرة. فعلى سبيل المثال إذا كنت ستحضرين لطفلك علبة لحمل الطعام فدعيه يختار هو لونها أو تصميمها. وأيضا على سبيل المثال إذا كنت تقومين بشراء الأدوات المكتبية والمدرسية لطفلك، فيمكنك أن تجعليه يختار الأدوات معك حتى يشعر بأنه يملك بعض القرار.

- فكرى جيدا فى الطريقة التى ستودعين بها طفلك قبل الذهاب للمدرسة لأول مرة، وهل سيكون الوداع سريعا أم أنك ستجلسين معه لخمس دقائق مثلا.

- اقرئى لطفلك كتبا واحكى له قصصا عن دخول المدرسة لأول مرة ليشعر عند ذهابه فعليا للمدرسة أن الأمر مألوف عنده وحتى يشعر أيضا ببعض الارتياح.

- المعلمون أو المدرسون أحيانا قد يكونوا مخيفين مما قد لا يحمس طفلك على الذهاب للمدرسة، ولذلك يمكنك أن تتحدثى مع طفلك عن تجربتك أنت فى المدرسة وعن المعلمين الذين كانوا يقومون بالتدريس لك. يجب على طفلك أن يعلم أن معلمه سيعتنى به فى المدرسة. ويمكنك أن تحاولى تعريف طفلك على بعض من مدرسيه قبل بدء الدراسة بيوم على سبيل المثال.

- إن الطفل فى سن الثالثة وحتى الخامسة يحب اللعب جدا ولذلك فإنه قد يشعر بالضيق عندما تأتى لتقولي له إنه يجب عليه أن يذهب إلى المدرسة لأنه سيظن أنه لم يعد هناك وقت للعب بعد الآن. ولذلك، يجب أن تشرحي لطفلك أنه سيجد الكثير من الأصدقاء فى المدرسة ليلعب معهم

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

التعامل مع سلوك الشغب في غرفة الصف




الوقاية

إن أفضل خطوة يمكن أن تبدأ بها لتطوير بيئة تعلم إيجابية أن تحاول منع حدوث سلوك الشغب، فيما يلي اقتراحات تساعدك على التعامل مع هذا السلوك: 
  • ضمّن خطتك الدراسية معايير السلوك الذي تتوقعه من الطلاب والمعلمين.
  • ناقش هذه المعايير والتوقعات مع الطلاب في أول يوم دراسي. وأخبرهم بأنك تتوقع منهم أن يتصرفوا تصرفًا لائقًا، وأنك ستذكّرهم بهذه المعايير في أثناء الفصل الدراسي.
  • وفّر لطلاب الصف إمكانية المشاركة في عملية الضبط الصفي وتحمل المسؤولية، بأن تطلب إليهم تحديد معايير السلوك الصفي المقبول، وإضافة أفكارهم إلى قائمة المعايير التي أعددتها.
  • كن صلبًا في كل المسائل في اليوم الأول والأسبوع الأول لكي تضع للطلاب "الأساس" السليم في التعامل، ويمكنك أن تبدي قدرًا من المرونة والرعاية بعد ذلك.
العلاج

إذا استمر سلوك الشغب على الرغم من جهود الوقاية التي بذلتها، فإن عليك التصرف في أقرب وقت وبأسرع ما يمكن، وإذا لم تفعل ذلك، قد "تفقد السيطرة" على الصف، وتحبط الطلاب الآخرين، وتصبح بيئة التعلم عدائية.



معالجات صفية بسيطة
  • تحرك باتجاه الطلاب المشاغبين وقف بجانبهم.
  • وجّه للطلاب المشاغبين في الحصة ملاحظات حازمة، لكن دون إزدرائهم. اسألهم إن كان لديهم أي تعليق أو سؤال، واطلب إليهم أن يلتزموا الهدوء لأن سلوكهم يسيء إلى زملائهم.
  • إذا حدث سلوك الشغب يومًا ما، غيّر ما تقوم به، كأنْ تقسم الطلاب إلى مجموعات للقيام بعمل معين، واطلب إلى الطلاب المشاغبين وآخرين أن يقفوا أمام الصفويديروا المناقشات.
  • توقف عما تقوم به وانتظر (مهما طال ذلك) حتى يهدأ الطلاب، وركز بصرك على الطلاب المشاغبين، ثم تابع عملك.
معالجات صفية متعمّقة
  • خصص وقتًا تناقش فيه مع طلاب الصف الموقف بكل أمانة وانفتاح. ما رأي الطلاب؟ أخبرهم عن مشاعرك نحوهم. اسألهم عن رأيهم في كيفية التعامل مع الأمور؟ قد تشعر أنك لا تريد أن "تضيع" وقت الصف في مناقشة هذه الأمور، لكن إذ كان بعض الطلاب يضيعون وقت الصف بشغبهم بما يؤثر في قدرتك على العمل، فإن سلوكهم هذا يعطّل التعلّم الصفي، ويهدر وقت الحصة سدى.
  • اطلب إلى المشاغب/ المشاغبين مغادرة غرفة الصف في تلك الحصة.
  • فكر في تغيير نمط الحصة. فإن كانت محاضرة، وكان الطلاب يريدون ان يشاركوا أكثر، فكر فيما ستفعله وكيفية ذلك بما يناسب الطلاب وطبيعة المادة الدراسية. استعمل أساليب متنوعة لدمج الطلاب المشاغبين في الحصة.
معالجات خارج نطاق الصف
  • تحدث إلى زملائك في القسم، بما في ذلك رئيس القسم، حول كيفية التعامل مع هذه المواقف، وما الذي يرونه عاديًا. سيزودك ذلك بأفكار حول معالجة الموقف ويعرّف رئيس قسمك مبكرًا بما يجري في غرفة الصف، وبأنك تحاول التعامل معه ومعالجته.
  • سجّل أسماء الطلاب المشاغبين، وتحدث إليهم بعد انتهاء الحصة أو اطلب إليهم مراجعتك في مكتبك. اشرح لهم لماذا تعتقد أنهم مشاغبون وبيّن أوجه شغبهم. استكشف سبب تصرفاتهم تلك، واسألهم عما يشعرهم بالراحة، ثم أخبرهم عمّا تنوي عمله.
  • ناقش خارج الصف سلوك الشغب مع بعض الطلاب المهتمين وغير المشاغبين وبصورة انفرادية، واطلب مساعدتهم في المحافظة على بيئة صفية إيجابية.
  • أخبر الطلاب المشاغبين، خارج الصف، أن سلوك الشغب لا يتماشى مع معاييرك التي تحدد المشاركة، وأن علاماتهم ستنخفض إذا لم يتوقف ذلك السلوك.
الموازنة بين حفظ النظام وتقويم الطلاب

وأخيرًا، إن القلق حول ردود أفعال الطلاب والتغذية الراجعة السلبية في تقويم الطلاب للمعلم نتيجة لمثل هذه المواقف، يشكل غالبًا قضية مهمة للمعلمين. إن هذه المواقف، عمومًا، لن تؤثر كثيرًا في تقويم الطلاب لأدائك. كما إن محاولتك التعامل مع الطلاب المشاغبين ستقلل من أية آثار سلبية. وتفيد أيضًا مناقشة المشكلة مع الطلاب بصراحة.